قال الإعلامي مصطفى بكري، إنه لا يمكن الحكم على أي قائد نتيجة خلفيته العسكرية أو المدنية.
وأضاف خلال لقائه عبر فضائية “العربية”،: “نحن أمامنا أمثلة كثيرة، ومنهم قادة أمريكيين فهناك 33 من أصول عسكرية من بين 46 رئيس أمريكي”، لافتا: “أمامنا جورج واشنطن وابراهام لينكولن الذي استطاع في يوم ما ان يحرر العبيد عام 1863، وأمامنا دوايت أيزنهاور الذي كان رئيسا لقوات حلف الأطلسي وإذا به ينتخب بعد أن ترك الحلف وأصبح من القادة الأمريكين الذي اعتز بهم فدافع عن الديمقراطية”.
وأشار: “هناك أمثلة كثيرة داخل منطقتنا العربية ومنها داخل السودان إبراهيم عبود الذي يقول إنه قام بإنقلاب عسكري والذي سلمه السلطة هو عبدالله خليل الذي حكم كان رئيس الوزراء من عام 1956 إلى 1956 ذهب إليه وقال إن الاوضاع صعبة والخلافات الحزبية موجودة”.
وعلق شريف محمد عثمان، الأمين السياسي لحزب المؤتمر، قائلا: “المشكلة ليست في العسكريين لكن المشكلة في المبادئ التي يتوافق عليها الناس، ومنها الحريات العامة والمشاركة السياسية”، موضحا: “للأسف منطقتنا لا يوجد بها قواعد”.
وأوضح: “نتحدث عن دور المؤسسة العسكرية داخل الدولة، والذي يحدث أن المؤسسة العسكرية تتدخل وتستحوذ على سلطات ليست من سلطاتها، وتطلع للحكم، وهذا ينهي المؤسسة العسكرية نفسها”.
وتابع شريف محمد عثمان، الأمين السياسي لحزب المؤتمر،: “في العلوم والتاريخ أي جيش ينخرط في السياسة يضعف”.
المصدر: صدى البلد
