ووفقاً لصحيفة التلغراف البريطانية، استندت الدراسة إلى تحليل أبحاث سابقة تناولت العلاقة بين التغذية وسلوك الأطفال، حيث أظهرت أن الحد من استهلاك الأطعمة المصنعة وإضافة المكملات الغذائية إلى النظام الغذائي قد يخفض العدوانية لديهم بنسبة 38%.
وأجرت الدراسة مؤسسة “واي إي إف” الخيرية، التي تقدم المشورة للحكومة البريطانية حول مكافحة العنف، مشيرة إلى أن تحسين النظام الغذائي للأطفال يعد إجراءً منخفض التكلفة لكنه قد يكون له تأثير كبير على معدلات الجريمة مستقبلاً.
وأوصت الدراسة الآباء بتشجيع أطفالهم على تناول الأطعمة الطازجة والمغذية، مثل الأسماك واللحوم الحمراء والخضراوات والمكسرات، إضافة إلى المكملات الغذائية، للحد من السلوكيات العدوانية.
وأشارت النتائج إلى أن بعض العناصر الغذائية مثل “أوميغا 3” الموجود في الأسماك الدهنية، والحديد الموجود في اللحوم الحمراء والكبد والبقوليات، يسهمان في تحسين الإدراك والذاكرة والمزاج، بينما يدعم الزنك نمو الدماغ وتقوية المناعة.
وأكد الباحثون أن تعزيز صحة الدماغ من خلال التغذية السليمة يساعد الأطفال على أن يكونوا أكثر إيجابية وأقل ميلاً للعنف، وهو ما يدعم نتائج دراسة سابقة أفادت بأن تناول مكملات “أوميغا 3” يقلل السلوك العدواني بنسبة 28%.
