أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، في الجلسة العامة للكنيست، البرلمان الإسرائيلي، أن “هذا الكنيست انتهى، ولا يمكنكم الاستمرار في الدفع بنا من كارثة إلى أخرى”.
ونقلت “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية اليوم الأربعاء، عن لابيد “لن تقروا قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية بينما نرى يومياً إعلانات الموافقة على النشر”.
ولطالما كانت قضية تجنيد الإسرائيليين المتدينين في الجيش نقطة توتر داخل ائتلاف بنيامين نتانياهو.
وعادت القضية إلى جدول الأعمال بسبب الحرب في غزة، حيث حذر قادة إسرائيل من نقص عاجل في الجنود الجاهزين للقتال.
وبعد إعفاء الأرثوذكس المتشددين من الخدمة العسكرية الإلزامية على مدى عقود، انتهى هذا الإعفاء في العام الماضي، وفشلت الحكومة في إصدار قانون جديد لتعزيز هذا الوضع الخاص.
وقضت المحكمة العليا، في صيف 2024، بتجنيد الأرثوذكس المتشددين في الخدمة العسكرية.
ويرى كثير من اليهود المتشددين أن الخدمة العسكرية تهدد نمط حياتهم الديني، ويعود ذلك جزئياً إلى أن النساء والرجال يخدمون معاً في الجيش.