أكد المبعوث الأمريكى إلى لبنان توم باراك، خلال زيارته الحالية إلى بيروت، أن واشنطن لا تفكر فى فرض عقوبات على لبنان؛ لكنها تعتبر حزب الله “منظمة إرهابية”، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لا ترغم أى فرد أو دولة على القيام بأي شيء بل للمساعدة في الوصول إلى الاستقرار ، وفق “لبنان24”.
وشدد على أن مسألة نزع سلاح حزب الله مسألة داخلية للغاية، وشدد باراك بعد لقائه رئيس الحكومة نواف سلام في السراي الحكومي على أنه يجب التركيز على لبنان اليوم من أجل إعادة الاستقرار والأمن في المنطقة.
وأضاف باراك أن عودته إلى لبنان بسبب الاهتمام الكبير للرئيس دونالد ترامب بهذا البلد وللتأكد من وجود استقرار إقليمي في المنطقة، وأن لبنان مفتاح لهذه التجربة التي بدأت منذ وقت طويل مع الهجرة لأقليات دينية وأطراف سياسية، وقد نجحوا فيه حول العالم والفكرة هي استعادة هذا النجاح، ليس لدينا أجوبة على كل الاسئلة التي لديكم وسأمضي هذا اليوم هنا، ونحن نعود وسط عدم الاستقرار الموجود حول سوريا الذي حصل في الاسبوع الماضي والأعمال الفظيعة التي حدثت، ولكن يجب ان نؤكد ضرورة التركيز وإعادة الاستقرار الى لبنان والامل في المنطقة، وسنستمر على هذه الطريق.
وعلى الصعيد الداخلى شهد البرلمان هذا الأسبوع جلسة ملتهبة دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري، لمساءلة الحكومة عن سياساتها، خاصة في ملف سلاح حزب الله.
تحولت الجلسة إلى سجال علني، مع مطالبة نواب كتل سياسية بخطة زمنية واضحة لسحب السلاح غير الشرعي واستعادة هيبة الدولة، بينما دافعت كتل أخرى عن “شرعية المقاومة” وربطت أي نقاش بـ”ضمانات دولية واضحة ضد الاعتداءات الإسرائيلية”.
في هذا السياق، برزت تحذيرات من غياب أي خطة إصلاحية شاملة للحكومة، مما يعمق الانقسام حول السلاح، في وقت لم يتوقف فيه التصعيد العسكري على الجبهة الجنوبية.