أكد المجلس الوطنى الفلسطينى، أن قصف الاحتلال الإسرائيلى لمجمع ناصر الطبى فى مدينة خان يونس، واستشهاد عدد من المرضى والمدنيين، من بينهم الصحفى الفلسطينى حسن أصليح الذى كان يتلقى العلاج من إصابة سابقة، يُعد “جريمة حرب مركبة” وانتهاكا صارخا للقانون الدولى الإنسانى وعلى رأسها اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المرافق الطبية والمدنيين.
وأوضح المجلس في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الثلاثاء، أن قوات الاحتلال تواصل ارتكابها لجرائم إبادة جماعية ممنهجة في حق الشعب الفلسطيني، لا سيما من خلال التسبب المتعمد في الموت عبر سياسة التجويع والحرمان من الرعاية الصحية والماء والدواء، وسائر المقومات الأساسية للحياة، وهي أفعال تندرج بوضوح ضمن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وفي سياق متصل، استُشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لأنحاء متفرقة في قطاع غزة.
