(كونا) انطلقت اليوم الأربعاء منافسات بطولة العالم للخماسي الحديث للشباب تحت 15 سنة على ملاعب الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية بمشاركة 350 لاعبا ولاعبة من 26 دولة من بينها الكويت.
وتشارك دولة الكويت في منافسات البطولة التي تستمر حتى 17 أغسطس الجاري بفريق يمثل الاتحاد الكويتي لرياضة الخماسي الحديث.
ويشمل الخماسي الحديث اختصاصات مختلفة منها السباحة والمبارزة والفروسية (قفز الحواجز) والرماية بالمسدس والجري والليزر رن “يطلق اللاعب النار على أهداف ثم يجري مسافة ويكرر ذلك عدة مرات حتى خط النهاية”.
وشهد اليوم الأول إقامة سباقات تتابع السيدات تلتها منافسات السباحة ثم الليزر رن وذلك قبل مراسم التتويج كما تنطلق لاحقا منافسات الرجال بسباق الموانع ثم السباحة وليزر رن ويعقبها حفل توزيع الجوائز.
وتوج الثنائي المصري غزل محمود ونور رمضان بالميدالية الذهبية في سباق (التتابع) للشابات برصيد إجمالي بلغ 892 نقطة متفوقتين على الثنائي الياباني هوشي ميزوكي وياماكوا مينامي الحائزتين على الفضية برصيد 818 نقطة فيما جاء فريق غواتيمالا المكون من روزاليس أوغالديز أغوستينا وبور لوبيز سارة ثالثا برصيد 797 نقطة.
كما أحرز الزوجي المصري آدم شكري ومهند خضير ذهبية منافسات (تتابع) الرجال بينما حل الثنائي التركي ثانيا والثنائي المكسيكي ثالثا.
وقال وزير الشباب والرياضة المصري الدكتور أشرف صبحي خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل البطولة إن مصر تسعى لأن تكون مركزا إقليميا وعالميا لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى ضمن خطة استراتيجية بدأت منذ عام 2018.
وأضاف أن نجاح مصر في تنظيم هذه الأحداث يعزز ثقة الاتحادات الدولية في قدراتها اللوجستية والبنية التحتية ويظهر الصورة الحقيقية للدولة المصرية أمام العالم مشيرا إلى أن تنظيم مصر لبطولة العالم لكرة اليد تحت 19 سنة والبطولة العالمية للرجال في ظل جائحة (كورونا) إضافة إلى استضافة كأس الأمم الأفريقية 2019 خلال خمسة أشهر فقط كلها شواهد على كفاءة مصر التنظيمية.
وأوضح صبحي أن هذه النجاحات دفعت الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوجيه رسالة إلى المجتمع الدولي بأن مصر قادرة على تنظيم حدث بحجم الألعاب الأولمبية.
واكد صبحي استمرار العمل لتطوير قطاع الشباب والرياضة بدعم القيادة السياسية ومع استعداد مصر حاليا لاستضافة بطولة العالم للخماسي الحديث تحت 15 سنة والبطولة العربية للعبة بما يعكس الثقة الدولية في قدراتها التنظيمية.