كشفت تقارير صحافية مصرية، اليوم السبت، عن حصول نجم الأهلي المصري، إمام عاشور، على البراءة من تهمة التعدي على فرد أمن في مشاجرة مول الشيخ زايد.
قالت صحيفة المصري اليوم: “قضت محكمة جنح الشيخ زايد، ببراءة إمام عاشور من التهمة المنسوبة إليه”.
وأضافت: “في الجلسة السابقة غاب إمام عاشور، فيما حضر فريق دفاعه الموكل للدفاع عنه من قبل النادى الأهلي، وحضر محامي المجني عليه، ولم يستطع مواجهة دفاع المتهم.. بدأت الجلسة بسماع دفاع فرد الأمن، قائلاً أمام القاضي: “متمسك بطلباتي التي تقدمت بها في الجلسة الأولى، وعلى رأسها تعديل القيد والوصف في القضية من ضرب موكلي، كما ورد بأمر الإحالة إلى إحداث إصابته عمداً من قبل لاعب الأهلي، وممارسة “البلطجة”.
وتابع: “أريد العدل لا شيء سواه، وأريد الحق فهو أعم وأشمل من العدل، لأن هذه القضية المنظورة ليست واقعة ضرب بسيطة، كون إمام عاشور تعمد إذلال وأذية المجنى عليه، وعقب نظر الجلسة الأولى فوجئنا بدفاع المتهم يتقدم بشكوى ضد موكلي في نقابة المحامين، حيث إنه عضو بها، ليشير إلى عمله في مهنة أخرى، (المول)”.
مرافعة لاعب الأهلي
قال دفاع لاعب الأهلي في مرافعته، إن الاتهام المنسوب إلى موكله ملفق من قبل إدارة المول محل الواقعة، إذ حرضت المجني عليه لتحرير محضر استباقي، تحسباً لتحرير زوجة عاشور محضراً بتعرضها للتحرش، ما يدلل على تخاذل الإدارة في حماية رواد المول والمحافظة عليهم.
وشدد دفاع لاعب الأهلي على أنه ثبت من تفريغات النيابة العامة لكاميرات المراقبة أن أحد أفراد الأمن اصطحب مجموعة الشباب الذين تعدوا بالألفاظ الخادشة على زوجة إمام عاشور، الذي طالب زوجته لدى اتصالها به بركوب سيارتها والاستغاثة بالأمن.
وشكك الدفاع في ما أدعاه المجني عليه حول إصابته، موضحاً أن الثابت بأوراق القضية جرح “عبدالله” في الساق اليمنى، فيما قال المجنى عليه عكس ذلك بالتحقيقات زاعماً إصابته في الرأس، والضلع الأيسر، والرجل، والصدر.
وأشار إلى أن “عبدالله” محام وكان مرشحاً على مقعد عضوية مجلس نقابة المحامين، ولديه خطب ومحاضرات، ولا يغفل عن تحرير محضر بالواقعة لإثبات حقه القانوني حال التعدي عليه بعد مرور 28 ساعة من حدوث واقعة المول.
ولفت دفاع عاشور إلى أن إدارة المول حرضت “عبدالله” باعتباره فرد أمن يعمل لديها، على تحرير محضر استباقي قبل تحرير زوجة لاعب الأهلي محضراً بما تعرضت له.
وطالب دفاع المتهم القاضي بمحاكمة إدارة المول بتهمة تضليل العدالة والتخاذل والإهمال، والبلاغ الكاذب والشهادة الزور.
فرد الأمن.. 36 ساعة على القنوات الفضائية
واستكمل مرافعته، قائلاً: “الإدارة حجبت مقاطع مصورة للواقعة عن النيابة العامة التي بذلت مجهوداً كبيراً في تحقيق القضية وعاينت مكان الواقعة وتوصلت إلى لقطات لوقوف الشقيق الأكبر لزوجة عاشور مع مجموعة من الشباب، وتبين أنه كان يعاتبهم على مضايقة أخته التي اتصلت على زوجها في تلك اللحظة، مطالبة إياه بالاتصال على شقيقها الثانى لتهدئته خشية التشاجر مع الشباب”.
وردد محامي عاشور: “عبدالله” موجود معانا في القاعة، ولم يثبت حضوره، وصاحب الحق عينه قوية ممكن يواجهني لو أدعيت عليه، فهو يعلم أن موكلي لم يعتد عليه ولم يدفعه على الأرض، لكنه إنصاع لأوامر إدارة المول لتحرير محضر بعد حدوث الهرج والمرج بـ28 ساعة.
