كشف وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أنه يدرس فرض عقوبات على وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بسبب مقترحه نقل سكان غزة إلى “مدينة إنسانية” في رفح.
ويعد الإعلان أحدث مؤشر على تصاعد التوتر بين الحكومات الأوروبية وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن كاتس قال للصحافيين، الأسبوع الماضي، إنه أمر للجيش بالتحضير لإنشاء معسكر على أنقاض مدينة رفح، حسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
وأضاف كاتس أن الفلسطينيين سيدخلون إلى المخيم بعد فحص أمني، للتأكد من أنهم ليسوا عناصر من حماس، ولن يسمح لهم بالمغادرة بعد ذلك، حسب التقارير.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، لصحيفة غارديان البريطانية، إن الخطة تشبه “معسكر اعتقال”.
وقال لامي، أمام لجنة التنمية الدولية في البرلمان، اليوم الأربعاء: “ليس لأي وزير دفاع أن يتحدث عن احتجاز أناس فعلياً، غير قادرين على المغادرة على الأرجح، بالطريقة التي وصفها. أدين ذلك بأشد العبارات”. وأضاف لامي، ردا على سؤال هل ينوي فرض عقوبات على كاتس، أنه “لا يستطيع التعليق على عقوبات قيد الدراسة”، لكنه أشار إلى تعليقات مماثلة أدلى بها في السابق، لإدانة وزراء إسرائيليين آخرين قبل أن يفرض عقوبات عليهم.
ولم ترد وزارة الدفاع الإسرائيلية، على الفور، على طلب التعليق.