أشارت صحيفة “سبورت” الإسبانية اليوم الأربعاء، إلى أن نادي أولمبيك ليون الفرنسي، البطل التاريخي للدوري 7 مرات، أصبح على وشك التفكك بعد هبوطه الرسمي إلى دوري الدرجة الثانية.
وأكدت الصحيفة أن هذا الهبوط، الذي أقرته “المديرية الوطنية للرقابة والإدارة المالية”، سيجبر النادي على بيع أبرز نجومه بأسعار منخفضة بسبب المشاكل الاقتصادية وسوء الإدارة.
وأوضحت “سبورت” أن الهبوط سيؤدي إلى “نزوح جماعي” للاعبين، أبرزهم المواهب الشابة التي لن تقبل اللعب في الدرجة الثانية.
ومن بين أبرز الأسماء المعروضة في السوق كـ”صفقات رابحة” يأتي:
مالك فوفانا: الجناح البلجيكي (20 عاماً)، الذي سجل 11 هدفاً وقدم 5 تمريرات حاسمة هذا الموسم، وتبلغ قيمته حوالي 30 مليون يورو.
تياغو ألمادا: الدولي الأرجنتيني (مملوك لبوتافوغو ضمن نفس المجموعة الاستثمارية)، بقيمة 25 مليون يورو، وكان محط اهتمام أتلتيكو مدريد سابقاً.
جورج ميكاوتادزي: المهاجم الجورجي (22 مليون يورو)، الذي سجل 17 هدفاً وقدم 9 تمريرات حاسمة، ويعد توتنهام أبرز المهتمين بخدماته.
إرنست نوماه: الجناح الغاني (15 مليون يورو)، الذي سجل 6 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين، ويهتم به فياريال.
كورينتين توليسو: لاعب الوسط الفرنسي (12 مليون يورو)، العائد من بايرن ميونخ، ولا يزال يحظى بسوق كبير في أوروبا.
وأضافت الصحيفة أن هناك قائمة طويلة من اللاعبين الآخرين الذين يمتلكون “سوقاً كبيراً” في الدوريات الكبرى، مثل دوجي كاليتاكار، موسى نياخاتي، أبنر فينيسيوس، سايل كومبيدي، تانر تيسمن، نيكولاس تاليافيكو، جوردان فيريتو، مايتلاندنايلز، وسعيد بن رحمة، مما يؤكد التحدي الكبير الذي يواجهه ليون لإعادة بناء صفوفه.