ترندات

بعد رحيل فاريولي.. أياكس يفتح باب العودة لتن هاغ

قال المدير الفني لنادي أياكس أمستردام إن المدرب السابق لمانشستر يونايتد إيريك تن هاغ قد يعود لقيادة الفريق الموسم المقبل.

وظل تن هاغ دون عمل منذ إقالته من النادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لكن أليكس كروس قال لشبكة التلفزيون الهولندية (إن.أو.إس) إن تن هاغ مرشح ليحل محل فرانشيسكو فاريولي الذي استقال من أياكس أمس الإثنين.

وقال كروس “إيريك تن هاغ ضمن القائمة منذ فترة طويلة، إنه معروف، وقدم أداءً رائعاً خلال فترة وجوده هنا، تحدثت معه لفترة وجيزة يوم الأحد الماضي، وكان في الملعب كمشاهد”.

وحضر تن هاغ آخر مباراة لأياكس في الدوري الهولندي ضد تفينتي انشيده يوم الأحد الماضي، وفاز فيها أياكس 20 لكنه لم يتمكن من انتزاع اللقب من إيندهوفن.

وقاد تن هاغ (55 عاماً) أياكس بين عامي 2018 و2022، وفاز معه بثلاثة ألقاب للدوري وقاد الفريق إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2019 عندما بدأ المشوار من الأدوار التمهيدية.

واستقال فاريولي أمس الإثنين لكنه قرر الرحيل بالفعل بعد التعادل المثير في المباراة قبل الأخيرة أمام غرونينغن يوم الأربعاء الماضي عندما أهدر أياكس تقدمه 21 في الدقيقة التاسعة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليتنازل فعلياً عن قمة الدوري لصالح إيندهوفن.

وقال كروس “أرسل فرانشيسكو رسالة نصية لي من الحافلة في تلك الليلة قال فيها ‭’‬لنجلس معاً غداً‭’‬، ثم قال إن لديه شكوكاً جدية بشأن ما إذا كان بإمكانه الاستمرار”.

وقال فاريولي إن هناك خلافاً بينه وبين مجلس إدارة أياكس بشأن كيفية المضي قدماً العام المقبل بعد أن أهدر أياكس تقدمه بفارق تسع نقاط قبل خمس مباريات من نهاية الموسم.

وأصر المدرب الإيطالي (36 عاماً) قائلاً “قراري لا علاقة له بالمنافسة على اللقب، لكنني أعتقد أن هذا هو الخيار الأمثل، خاصة بالنسبة للنادي”.

وقال للتلفزيون الهولندي أمس الإثنين “توقفت عن البكاء منذ بضع دقائق فقط، أبلغت اللاعبين هذا الصباح، كان يوما مؤثراً للغاية، لم أتوقع أن أبكي لسبع أو ثماني ساعات متواصلة، مع الجميع وكل اللاعبين ومع الجهاز الفني والطبي والطهاة في المطبخ.

“المسار الذي يسلكه أياكس حالياً يتناسب تماماً مع مسيرتي المهنية، مع المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل والتوقعات الكبيرة بشأن البطولة”.

وأضاف “أردت تحقيق هذه الأهداف، لكن علي أيضاً أن أكون صادقاً مع نفسي. أعتقد أن بعض الخطوات يجب اتخاذها بسرعة، نختلف في الرأي حول هذا الموضوع، ولم أشعر بإمكانية تجاوز هذه الاختلافات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *