ضمن رؤيته طويلة المدى لتعزيز الأمن السيبراني، وفي إطار التزامه الراسخ بحماية بيانات عملائه وأنظمته الرقمية من التهديدات المحتملة، يُطلق بنك الخليج برنامج الإفصاح عن الثغرات الأمنية (VDP and Bug Bounty programme)، والذي يهدف إلى إشراك المجتمع الأمني، من خبراء ومختصين وهاكرز أخلاقيين، في دعم جهود البنك لاكتشاف ومعالجة الثغرات الأمنية التي قد تؤثر على أنظمة وخدمات البنك، وذلك ليُمكِّن البنك من التعامل معها قبل أن تُستغل من قبل أطراف غير مصرح لها.
يأتي هذا البرنامج كجزء من استراتيجية البنك المستمرة لتبني أحدث الحلول التقنية في مجال الأمن السيبراني، حيث نؤمن بأن التعاون مع مجتمع الأمن السيبراني العالمي يمثل إحدى أقوى أدوات تحقيق بيئة رقمية آمنة، موثوقة، وأكثر استدامة. كما يُجسّد البرنامج التزام البنك بمبدأ الشفافية والانفتاح على الخبرات المتخصصة.
وفي هذا السياق، قال روس ماكنوتن، نائب مدير عام رئيس أمن المعلومات في بنك الخليج: ” إطلاق البرنامج يُمثّل خطوة استراتيجية نحو تعزيز أمن المنتجات والخدمات التي يقدمها البنك. إذ يُساهم في الكشف المبكر عن الثغرات ومعالجتها بفعالية، مما يعزز من مستوى الحماية الرقمية ويزيد من ثقة العملاء. كما يوفر البرنامج آلية استجابة سريعة للمخاطر الأمنية، ويشكّل منصة لدعم الابتكار وبناء مجتمع أمني نشِط، متعاون. ويعكس هذا التوجه التزام بنك الخليج بالابتكار والتطوير المستمر في مجال الأمن السيبراني، بما يدعم مكانته كمؤسسة مالية موثوقة ورائدة في السوق.”
ودعا جميع المهتمين والمختصين في مجال الأمن السيبراني للمشاركة في برنامج بنك الخليج للإفصاح عن الثغرات الأمنية VDP and Bug Bounty programme. فكل من يمتلك المهارات والخبرة في تحليل واكتشاف الثغرات مؤهل لأن يكون جزءًا من هذا البرنامج الاحترافي، الذي يُثمّن الجهود ويكافئ المساهمات.
واختتم بالقول: ” إذا كنت تعتقد أنك اكتشفت ثغرة أمنية أو خاصية تؤثر على أنظمة البنك وخدمات البنك، نرجو منك الإبلاغ عنها فوراً عبر القنوات الرسمية. فقد تكون مؤهلاً للحصول على مكافأة مالية، تُحدد قيمتها بناءً على تقييم المخاطر من قبل الفريق المختص في البنك وفقاً لمستوى خطورة الثغرة المُبلّغ عنها. وذلك انطلاقاً من ايماننا بأهمية التعاون لبناء مستقبل رقمي أكثر أماناً، وحماية فعالة ومستدامة.