تراجعت عمليات إزالة الغابات في منطقة الأمازون بالبرازيل، أكبر غابة استوائية مطيرة في العالم، بنسبة 30.6% في الاثني عشر شهرًا حتى يوليو الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وأظهرت بيانات أصدرتها وكالة أبحاث الفضاء البرازيلية أن نحو 6288 كيلومترًا مربعًا من غابات الأمازون دُمرت، فيما يعتبر العلماء حماية غابات الأمازون أمرًا حيويًا للحد من تغير المناخ بسبب الكمية الهائلة من ثاني أكسيد الكربون، المسبب للاحتباس الحراري، التي تمتصها أشجارها.
وكان الرئيس البرازيلي “لويس إيناسيو لولا دا سيلفا”، الذي تولى منصبه منذ ما يقرب من عامين، تعهد بتعزيز إنفاذ القوانين البيئية للحد من إزالة الغابات، والقضاء على ممارسة إزالة الغابات في البلاد بحلول عام 2030.
وأعلنت الحكومة البرازيلية في يونيو 2023 خطة لإزالة الغابات في منطقة الأمازون بحلول عام 2030، تنص على تعزيز استخدام معلومات المخابرات وصور الأقمار الصناعية لتتبع النشاط الإجرامي، وتنظيم سندات ملكية الأراضي، واستخدام سجل ريفي لمراقبة الإدارة الصحيحة للغابات، والتي تلعب دورًا شديد الأهمية في إبطاء تغير المناخ العالمي.
وانضمت البرازيل إلى اتفاق مشترك مع أكثر من 140 دولة عام 2021 لوقف إزالة الغابات على مستوى العالم بحلول عام 2030.
