تلقت لاعبة التنس البريطانية كيتي بولتر تهديدات بالقتل هي وأفراد عائلتها بعد المباريات مع تزايد تعرض اللاعبات للإساءة عبر الإنترنت من خلال الرسائل المباشرة.

وحسب دراسة استقصائية أجراها اتحاد لاعبات التنس المحترفات والاتحاد الدولي للعبة نشرت اليوم الثلاثاء، فإن المقامرين يتحملون مسؤولية 40% من الإساءات المكتشفة.

وشاركت بولتر (28 عاماً) تجربتها في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) بعد أن تلقت المصنفة 39 عالمياً رسائل نصها “آمل أن تصابي بالسرطان”، و”شموع وأكفان لعائلتك بأكملها”، و”اذهبي إلى الجحيم، لقد فقدت المال الذي أرسلته لي أمي”.

ونظرت بولتر إلى رسالة “آمل أن تصابي بالسرطان” وقالت “أتساءل فقط من هو الشخص الذي قد يرسل هذه الرسائل”.

وأضافت “لا أعتقد أنه شيء قد أقوله إلى ألد أعدائي، من الفظيع والبشع قول ذلك لأي شخص”.

وتدعو دراسة اتحاد لاعبات التنس المحترفات والاتحاد الدولي للعبة، التي رصدت 1.6 مليون منشور وتعليق العام الماضي باستخدام مصفوفة التهديدات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي، إلى أن تتصدى صناعة القمار للأشخاص المسؤولين عن الإساءة بشكل أكثر فعالية.

وقالت بولتر “أعتقد أن هذا يظهر مدى ضعفنا نوعاً ما”.

وأضافت “أنت لا تعرف حقاً ما إذا كان هذا الشخص قريباً منك أو إذا كان يعرف مكان إقامتك أو أي شيء من هذا القبيل”.

وقال اتحاد لاعبات التنس المحترفات إن 458 لاعبة استهدفن بالإساءة المباشرة أو التهديد المباشر العام الماضي، وأنه تم اتخاذ إجراءات ضد أخطر الحالات وأكثرها انتشاراً، بما في ذلك 15 حساباً تم تصعيدها إلى جهات إنفاذ القانون.

شاركها.