ترندات

توت العليق أم الأسود.. أيهما الأفضل لصحتك؟

يشكّل توت العليق والتوت الأسود خيارين صحيين بامتياز، لما يحتويانه من ألياف وفيتاميناتومعادن ومضادات أكسدة، إلى جانب طعمهما الشهي. لكن، عند المفاضلة بينهما، أيهما يُعد الأفضل لصحتك؟

بحسب خبراء تغذية، فإن كلا النوعين يُعدان إضافة مفيدة للنظام الغذائي، مع بعض الفروقات البسيطة في القيم الغذائية قد تُحدد اختيارك.

يحتوي كوب من توت العليق على 8 غرامات من الألياف، فيما يحتوي الكوب الواحد من التوت الأسود على 7 غرامات. وتُعد الألياف عنصرًا أساسيًا في تحسين الهضم، وضبط سكر الدم، ودعمصحة القلبوالدماغ. لذا، يُفضل البعض توت العليق إذا كان الهدف هو رفع كمية الألياف.

ورغم أن التوت ليس مصدرًا رئيسًا للبروتين، فإن التوت الأسود يحتوي على غرامين تقريبًا من البروتين في الكوب الواحد، متفوقًا على توت العليق الذي يحتوي على 1.5 غرام. ورغم تواضع الكمية، فإن هذه الميزة تجعل التوت الأسود خيارًا مكمّلًا ضمن نظام غذائي غني بالبروتين.

كلا النوعين غني بفيتامين C، وفيتامين K، والبوتاسيوم، والمنغنيز، ومضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين التي تسهم في تقليل الالتهابات وتحسين صحة القلب والدماغ، وقد تُقلل من خطر الإصابة ببعض أنواعالسرطان.

وتُشير الأبحاث إلى أن التوت الأزرق يتفوّق من حيث كمية مضادات الأكسدة، إلا أن توت العليق والتوت الأسود لا يقلّان أهمية، خاصة أن بعض المركبات فيهما تُحسن حساسية الأنسولين وصحة الأسنان.

أيهما الأفضل؟

إذا كنت تبحث عن ألياف أكثر وسكر أقل، فإن توت العليق هو الخيار الأنسب. أما إذا كنت تريد زيادة طفيفة في البروتين، فالتوت الأسود سيكون خيارًا جيدًا. وبالنهاية، يعتمد الأمر على ذوقك الشخصي.

ويوصي الخبراء بدمج النوعين معًا في الوجبات، لما يوفره ذلك من تنوّع غذائي وطعم متوازن، سواء أُضيفا إلىالزبادي، أو العصائر، أو الشوفان، أو حتى في الحلويات الصحية. كما يُعد التوت المجمد بديلًا ممتازًا للطازج من حيث القيمة الغذائية، وقد يكون أقل كلفة وأسهل تخزينًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *