تجدد الجدل بشأن اللاعب الأفضل لتسديد ركلات الجزاء في ريال مدريد بعدما أهدر البرازيلي فينيسيوس جونيور ضربة في مواجهة فالنسيا بالدوري الإسباني هي الثانية له على التوالي عقب فشله في تسديد ركلة أمام أتلتيكو مدريد في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا .
لم ينف المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي هذا الجدل عقب الركلة التي أهدرها فينيسيوس أمام فالنسيا السبت بتسديده كرة سهلة أمام حارس الخصم الجورجي جيورجي مامارداشفيلي ليفشل في التقدم للريال بهدف دون مقابل في المباراة التي انتهت بخسارة الملكي 21.
وقال أنشيلوتي رداً على سؤال حول إمكانية نقل مهمة ركلات الترجيح إلى الفرنسي كيليان مبابي بدلاً من فينيسيوس “سوف نبحث هذا الأمر”.
وقال: “أعتقد أن الموسم كان معقداً للغاية في تسديد ركلات الترجيح . أخفق جود بيلينغهام في فالنسيا ومبابي في بيلباو وليفربول وفينيسيوس أمام أتلتيكو مدريد ثم حاولت أن أمنحه الثقة ولكنه أهدر الضربة الأخيرة أمام فالنسيا أيضاً”.
وعما إذا كان فينيسيوس قد تأثر بسبب صيحات استهجان رددها بعض مشجعي ريال مدريد للمباراة الثانية على التوالي، علق أنشيلوتي: ” أعتقد أن هذا لا يؤثر عليه لأنه يركز كثيراً على ما يفعله. قد يلعب أحياناً بشكل جيد أو سيء ولكنه يحاول دائماً تقديم أقصى ما لديه”.
