أكد مدير معهد فلسطين للأمن القومي اللواء حابس الشروف ،اليوم /الأحد/، أن إسرائيل مازالت مستمرة في سياستها لتنفيذ خطة (عربات جدعون) في قطاع غزة بهدف تكثيف القصف على أهالي القطاع من أجل الضغط على حركة حماس لقبول شروط التفاوض وتهجير المدنيين من الشمال للجنوب ووضعهم فى مناطق مغلقة .
وقال الشروف في مداخلة لقناة “النيل” للأخبار، “إن هناك ضغوطا من الولايات المتحدة لإتمام صفقة المفاوضات، حيث تريد إسرائيل التفاوض مع حركة حماس تحت ضغط إطلاق النار وسط جهود تبذل من أجل إنهاء ملف الرهائن الإسرائيليين، ولكن مع استمرار إسرائيل في سياسة القمع والتهديد”.
وأضاف أن سياسة الرئيس الأمريكي مع إسرائيل تعتمد على إطلاق سراح الرهائن دون شروط، كما يريد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو فرض شروطه على الجميع، فيما يمضي ترامب في خطته من أجل شرق أوسط جديد ووضع حل لمشكلة الشرق الأوسط بالتوافق مع عدد من الأطراف، ويريد الضغط على حماس من ناحية عسكرية وتكثيف النيران والضغط على السكان من خلال نقص المواد الغذائية وتدمير ما تبقي في شمال غزة من بنية تحتية واغتيال أكبر عدد ممكن من قيادات حماس .
وأشار إلى أن إسرائيل تمنع دخول المساعدات تحت ذريعة أن حماس تقوم بسرقة هذه المساعدات، فيما تقوم قوات الاحتلال بقصف المدنيين أثناء الحصول على تلك المساعدات الأمر الذي يعد جريمة ضد الإنسانية.
وأوضح أن سياسة إسرائيل واضحة أمام الجميع، إما بالتجويع من أجل الضغط على الفلسطينيين لقبول التفاوض، أو تهجيرهم خارج وطنهم.