بعد أن دمرت القوات الروسية عربات أمريكية وألمانية الصنع على محور زابوريجيا، تواترت الأحاديث عن توافر الفرصة لدى مهندسي الأسلحة في روسيا لدراسة دبابات ليوبارد وعربات برادلي التي استولى عليها الجيش الروسي.
وحول ذلك، أوردت وسائل إعلام روسية عن رئيس تحرير مجلة “ترسانة الوطن” أليكسي ليونكوف، قوله، “سوف تكمل بعض هذه المقتنيات المدرعة المعرض العسكري في حديقة باتريوت بالقرب من موسكو. فهناك، بعد العملية السورية، تتزايد مجموعة المعروضات. ومن ناحية أخرى، سيكون من المثير للاهتمام لمهندسينا دراسة مكونات هذه المدرعات”.
ولدى سؤاله عن مكوناتها عما إذا كانت معروفة للقوات الروسية، أجاب، “بين أيدينا نسخة جديدة من ليوبارد الألمانية. ومركبة المشاة الأمريكية “برادلي” M2 تهمنا أيضًا.
وقال إن صانعوا مضادات الدروع، بالدرجة الأولى، سوف يدرسونها لتطوير مقذوفات جديدة تخترق هذا الدرع الغربي. إصابة أهداف افتراضية شيء، ودراسة الهدف الحقيقي بالحجم الكامل شيء آخر، مع نقاط الضعف حيث تم اختراقها.
وأضاف أن محتوياتها بالنسبة للجيش الروسي، مهمة، فأحدث تعديل من ليوبارد يحتوي على نظام لإدارة النيران مثير للاهتمام. فهي مزودة بمنظار تهديف حراري. وتحتوي هذه الدبابة على مدفع سريع النيران من عيار 105 ملم، يطلق ما يصل إلى 60 قذيفة.
وإجابة على سؤال عما إذا كانت مدافع “ليوبارد” موحدة لقذائف الناتو، أوضح ليونكوف أنه “يوجد الكثير من القذائف من عيار 105 ملم. في السابق، كان معيارًا واحدًا للناتو. لكن في معركة حديثة حقيقية، لا تجدي هذه الأسلحة ضد دبابات مثل T72 و T90.
مواضيع ذات صلة: فيديوهات تكشف غنائم روسيا “الثمينة” من أوكرانيا.. وألمانيا تفاجئ كييف
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
