قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الثلاثاء، إن الحرب في غزة لن تتوقف، إلا بعد تهجير مئات آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول أخرى، وتقسيم سوريا، وتفكير البرنامج النووي الإيراني.
وجاء ذلك، حسب “تايمز أوف إسرائيل” اليوم الثلاثاء، خلال كلمة ألقاها في مستوطنة “إيلي” وسط الضفة الغربية، ونشرها عبر إكس.
وقال سموتريتش: “سننهي هذه الحملة عندما تفكك سوريا، ويُضرب حزب الله بقوة، وتُجرد إيران من تهديدها النووي، ونطهَّر غزة من حماس، ويُهجَّر مئات الآلاف من سكان غزة إلى دول أخرى، ويعود رهائننا أحياء أو أموات، وتصبح إسرائيل أقوى وأكثر ازدهاراً”.
وأضاف الوزير الإسرائيلي أن هذه هي الأهداف التي أجمع عليها الإسرائيليون، لا الحكومة فحسب، مضيفاً “هذه هي الصورة النهائية للحملة العسكرية، هذا هو أمر الساعة في مواجهة عدو قاس، هذه هي إرادة مئات وآلاف من مقاتلينا”.
وتوجه إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالقول: “السيد رئيس الوزراء هذا هو الوقت المناسب لتغيير تاريخ دولة إسرائيل، وشعب إسرائيل. إن الحكومة والشعب بأكمله سيكونون معكم ويدعمونكم في قراركم ، ليس لدينا أو لديك الحق في تفويت هذه الفرصة”.
وجاءت تصريحات الوزير الإسرائيلي عن تقسيم سوريا بعد أيام من مقابلة للنائب الأمريكية مارلين ستوتزمان مع صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، نقلت فيها تخوف الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، من سعي إسرائيل إلى تقسيم بلاده، على أسس عرقية وطائفية.
