جدد وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة أسعد الشيباني، الأحد، من قطر، دعوته للولايات المتحدة إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا خلال فترة حكم نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، من أجل العمل على إعادة بناء البلد العربي، وضمان حياة كريمة لسكانه.
وفي تصريحات نقلتها شبكة تلفزيون سوريا، قال الشيباني: “نقلنا مخاوفنا للإخوة في قطر والتحديات في المرحلة الحالية، وما يتعلق بالعقوبات الاقتصادية التي باتت ضد الشعب السوري، كما تشكل عائقاً أمام الانتعاش السريع للاقتصاد السوري”.
وتابع: “نجدد مطلبنا للولايات المتحدة الأمريكية برفع العقوبات لسرعة التعافي والانطلاق ببناء سوريا الجديدة”.
وزار وزير الخارجية الدوحة، الأحد، على رأس وفد مكون من وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات السورية أنس خطاب، حيث التقوا مع رئيس مجلس الوزراء ورئيس الدبلوماسية القطرية محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.
وبحسب القناة السورية، شكر الوفد السوري السلطات القطرية على المساعدات الإنسانية التي قدمتها بعد الإطاحة بالأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول)، فضلاً عن دعم الانتقال السياسي والسلمي في الدولة العربية، التي تعاني من الحرب منذ عام 2011.
وقال الشيباني إن “سوريا الجديدة ستحظى بعلاقات جيدة مع المنطقة، يسودها السلام والتعاون المشترك بعيداً عن شكل علاقات النظام البائد مع المنطقة. فنحن نسعى لترميم علاقاتنا مع المحيط العربي والإقليمي والدولي”.
من جهتها، أوضحت وزارة الخارجية القطرية أن اللقاء بحث سبل تحسين التعاون الثنائي، فضلاً عن وصول المساعدات الإنسانية التي قدمتها قطر “لتخفيف معاناة الشعب السوري”.
وجددت الخارجية القطرية تأكيد دعم الدوحة لـ “وحدة وسيادة واستقلال سوريا”، مع الدعوة إلى ضمان تطلعات المواطنين السوريين “في الحياة الكريمة وإقامة دولة تحكمها المؤسسات وسيادة القانون”.
