ذكرت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري أن زورقين مسيَّرين استهدفا السفينة التجارية “ماجيك سيز” المملوكة لليونان في البحر الأحمر التي أعلنت جماعة الحوثيين في اليمن مسئوليتها عن استهدافها، بينما دمر حراس مسلحون كانوا على متن السفينة زورقين آخرين.
ونقلت صحيفة “كاثيميريني” اليونانية، امس الإثنين، عن هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن المياه كانت تتسرب إلى السفينة وأن الطاقم ترك السفينة بعد أن أنقذته إحدى السفن العابرة.
وأكدت شركة “ستيم شيبينج” المشغّلة للسفينة أن طاقم السفينة المكون من 19 فرداً بخير وسيصل إلى جيبوتي، في وقت لاحق من اليوم.
وقال مايكل بودوروجلو، ممثل شركة “ستيم شيبينج، إن السفينة كانت تحمل الحديد والأسمدة من الصين إلى تركيا ولم تتلقَ أي تحذير.
ولفتت الصحيفة اليونانية إلى أن الهجوم الذي استهدف السفينة أثار مخاوف من تجدد حملة الحوثيين ضد الشحن البحري، وهو ما قد يجذب القوات الأميركية والغربية إلى المنطقة مجددًا خاصة بعد أن شنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب غارات جوية كبيرة ضد الحوثيين.
وبحسب الصحيفة، فإن هذا الهجوم يأتي في وقت حساس بالنسبة للشرق الأوسط في ظل إمكانية التوصل لاتفاق محتمل بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وفي الوقت الذي تدرس فيه إيران ما إذا كانت ستستأنف المفاوضات بشأن برنامجها النووي في أعقاب الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقعها النووية الأكثر حساسية خلال الحرب بين إسرائيل وإيران.