ترندات

صحة غزة: القطاع يشهد تطهير عرقي بشع.. والاحتلال يستخدم أسلحة محرمة دولياً

قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة لوسائل الإعلام الفلسطينية، أن قطاع غزة يشهد أبشع مجازر التطهير العرقي التي أسفرت عن 250 شهيدا خلال الـ36 ساعة الماضية، منهم أكثر من 150 مصابا وصلوا إلى مستشفى العودة والمستشفى الإندونيسي.

وتابع ، الاحتلال يستخدم أسلحة حديثة ومحرمة دوليا في استهداف المنشآت المدنية، مما ترتب عليه زيادة فى عدد حالات الأجنة المشوهة كأثر للأسلحة التي يستخدمها الاحتلال.

وأوضح مدير عام وزارة الصحة بغزة ، “نواجه نقصا حادا في المستلزمات والكوادر الطبية وتوفير العناية المركزة.”

ومن جانيه كان قد أعلن الدكتور خليل الدقران المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن جيش الاحتلال ارتكب مجازر مكتملة الأركان باستهدافه المباشر للمنشآت الطبية والطواقم الإنسانية، حيث قُتل أكثر من 1800 من العاملين في المجال الصحي، واعتُقل أكثر من 600، وأُصيب ما يزيد عن 3000.

وأكد أن هذه الأفعال تمثل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، مشيرًا إلى أن استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال الإمدادات يحول دون تقديم أي نوع من الرعاية الصحية.

وذكر أن 17000 طفل قتلوا منذ بداية العدوان باستخدام القنابل والصواريخ، والآن يتم استهدافهم أيضًا بسياسة التجويع، مشيرًا إلى أنّ أكثر من 300 ألف مريض بأمراض مزمنة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب يعانون من انعدام الأدوية، وهو ما أدى إلى ارتفاع معدلات الوفيات بينهم.

ولفت إلى أن مرضى الفشل الكلوي يواجهون خطرًا حقيقيًا، حيث تُوفي ثلاثة منهم اليوم لعدم توفر أجهزة غسيل كلى: “لا أحد في غزة بمأمن، الموت يلاحق الجميع إما بالقصف، أو بالجوع، أو بانهيار النظام الصحي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *