إستمع للخبر
أعلنت شركتا “center3” المملوكة لمجموعة “stc”، و”ميتا”، وصول أطول كابل بحري في العالم لموقعين من مواقع الإنزال الأربعة المخطط لها في السعودية، وهما مدينتا جدة وينبع.
وبحسب صحيفة “عكاظ”، يأتي هذا المشروع كجزءٍ من اتحاد الكابلات البحرية “2Africa” ليتوافق مع استراتيجية مجموعة “stc” في التوسع والنمو والمساهمة في أن تكون المملكة مركزا رقميا عالميا يربط قارات العالم الثلاث آسيا وإفريقيا وأوروبا.
وأوضحت “عكاظ” أن كابل “Africa2” والذي يبلغ طوله أكثر من 45000 كيلومتر،يعتبر من أطول الكابلات البحرية التي تم إنزالها في العالم، حيث أنه بنهاية المشروع في عام 2024، سيربط نظام الكابلات البحرية 33 دولة، كما سيوفر اتصالا موثوقا وخدمات الإنترنت عبر ثلاث قارات: إفريقيا وآسيا وأوروبا.
كما أنه من المتوقع أن يصل كابل “Africa2″، بعد مدينتي جدة وينبع، إلى مدينة ضبا في وقت لاحق من هذا العام، كما سيصل إلى مدينة الخبر في عام 2024، حيث سيمكن كابل “Africa2” البحري من رفع مستوى تبادل المعلومات وتطوير الأعمال الرقمية، مما يساعد في تعزيز المرحلة التالية من النمو في العديد من الاقتصادات. وسوف يساهم الكابل بتعزيز النمو الاقتصادي، كما سيعمل كمحفز للتغيير في سوق النطاق العريض الذي يستفيد منه الأفراد والشركات.
جدير بالذكر أن كابل “Africa2” على كامل منطقة الخليج العربي من خلال تمديدات كابل “Africa Pearls2” والتي ستضيف عمليات إنزال في الكويت والبحرين وقطر والعراق وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة وباكستان والهند، جنبا إلى جنب مع الساحل الشرقي للمملكة العربية السعودية.
من جهته، أوضحالرئيس التنفيذي لشركة “center3” فهد الهاجري قائلا: “يعد إنزال كابل “Africa2” إنجازا جديداً لشركة “center3″ ويعكس أهدافنا المتمثلة بربط آسيا وإفريقيا وأوروبا. حيث نواصل استثمارنا في البنية التحتية للاتصالات لتقديم خدمات استثنائية للعملاء، والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030. ونتطلع من خلال هذا المشروع إلى تعزيز مكانة الشركة وترسيخ دورها الريادي في قطاع الاتصالات في المنطقة”.
وقال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في “ميتا” فارس عقاد: “يعتمد استثمارنا الكبير في كابلAfrica2 على العديد من الاستثمارات الأخرى التي قمنا بها في المملكة العربية السعودية..لقد أظهرت الأزمة الناتجة عن جائحة “كوفيد19″ كيف يعتمد ملايين الأشخاص على الاتصال بالإنترنت للقيام بمهامهم اليومية الأساسية والتواصل مع أحبائهم، ولا يوفر الاستثمار في الكابلات البحرية تجربة أفضل للأشخاص الذين يستخدمون منتجاتنا فحسب، بل يفيد أيضا العديد من القطاعات الأخرى بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم والخدمات الاجتماعية”.
