قال مستشار قائد حرس الثورة الإيرانية أحمد وحيدى، اليوم الأربعاء، إننا قدمنا نموذجا جديدا للمواجهة خلال الحرب الإسرائيلية وأثبتنا للعالم أن حساباتهم خاطئة.

وأضاف وحيدي في تصريح أوردتها قناة “العالم” الإيرانية أن القوات الإيرانية أطلقت 200 صاروخ في الليلة الأولي من الحرب.

وكان مستشار القائد العام لحرس الثورة الإسلامية الإيرانية، قد أكد في وقت سابق، أن القوة الصاروخية الإيرانية في حالة ممتازة؛ للرد على إسرائيل.

وفى وقت سابق، أعلن الرئيس الإيراني مسعود پزشكيان اليوم الأربعاء، تعليق بلاده التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في أعقاب قرار البرلمان الإيرانى الذى أقر قانونا بهذا الشأن عقب صدور قرار وصفته طهران بـ”السياسي” من مجلس محافظي الوكالة ضد إيران.

ونقلت وكالة أنباء “مهر” الإيرانية عن النائب علي رضا سليمي عضو هيئة رئاسة البرلمان، قوله “إن النواب وافقوا على بنود القانون التي تنص على تعليق التعاون”، مضيفا أن دخول مفتشي الوكالة إلى المنشآت النووية الإيرانية لن يسمح به إلا إذا ضمنت أعلى سلطة أمنية في البلاد المجلس الأعلى للأمن القومي أمن هذه المنشآت والأنشطة النووية السلمية.

وكان رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، قد صرح في جلسة علنية الأسبوع الماضي بأن البرلمان يعد خطة لتعليق التعاون مع الوكالة حتى تحصل إيران على “ضمانات ملموسة” بشأن “حيادية وسلوك” المنظمة الدولية.

وتدرس إيران أيضا حظر دخول المدير العام للوكالة رافائيل جروسي، إلى أراضيها، بعد أن وجه له نواب ومسؤولون اتهامات بـ”التواطؤ” مع ما وصفوه بـ”العدوان الإسرائيليالأمريكي” الأخير على منشآت نووية إيرانية.

وقال النائب إسماعيل كوثري العضو البارز في البرلمان، إنه طالب المجلس الأعلى للأمن القومي بفرض حظر دخول على جروسي، على خلفية تقارير اعتبرت “منحازة سياسيا” وأدت إلى صدور أول قرار ضد إيران منذ نحو عقدين يتهمها بـ”انتهاك التزاماتها بموجب اتفاق الضمانات”.

وقد صوت مجلس محافظي الوكالة على القرار الذي قادته بريطانيا وفرنسا وألمانيا بدعم من الولايات المتحدة، بأغلبية 19 صوتا مقابل 3 أصوات معارضة من روسيا والصين وبوركينا فاسو، وامتناع 11 دولة.

وأثار القرار انتقادات شديدة من طهران، التي أعلنت عقب صدوره إنشاء منشأة نووية جديدة وتحديث أجهزة الطرد المركزي في موقع فوردو.

شاركها.