أعلنت الولايات المتحدة أمس الخميس أن “مؤسسة” جديدة ستتولى قريبا مهمة إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة، في ظل منع الاحتلال دخول المساعدات إلى القطاع الذي يواجه المجاعة منذ بداية مارس الماضي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس في تصريحات للصحفيين إن “المؤسسة المعنية ستصدر قريبا إعلانا بهذا الشأن” دون تحديدها ودون الكشف عن المزيد من التفاصيل.
وبسؤالها عن تهميش دور الهيئات الأممية في هذا الشأن، قالت : نحن على بعد خطوات قليلة من هذا الحل، من إمكانية تقديم المساعدات والغذاء للمحتاجين في القطاع.. البيانات الصحفية اللامتناهية واسترضاء حماس لم يُتح توفير الغذاء أو الدواء أو المأوى لمحتاجيها”.
وتابعت: “لا يمكننا أن نسمح بوقوعها ـ المساعدات ـ في أيدي إرهابيين مثل حماس”، مجددة التأكيد على موقف واشنطن بأن الحركة تتحمل “المسؤولية الكاملة” عن الكارثة الإنسانية المستمرة في القطاع، وفق زعمها.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعد في وقت سابق هذا الأسبوع بإصدار “إعلان مهم جدا” قبيل رحلته المقررة إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، رافضا في الوقت نفسه الكشف عن أي تفصيل بشأن طبيعة هذا الإعلان.
