قال الكاتب الأمريكي توماس فريدمان إن إدارة الرئيس جو بايدن تتجه نحو عقيدة جديدة تنطوي على دفعة غير مسبوقة، من أجل المضي قدماً في إنشاء دولة فلسطينية منزوعة السلاح.
وكشف فريدمان في مقال له بصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن الخطة “تتضمن شكلاً من أشكال الاعتراف الأمريكي بدولة فلسطينية منزوعة السلاح في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي لن تظهر إلى الوجود إلا بعد أن يطور الفلسطينيون مجموعة من المؤسسات والقدرات الأمنية المحددة وذات المصداقية، لضمان استمرار هذه الدولة”، وأضاف “هذه الدولة القابلة للحياة لا يمكنها أبداً أن تهدد إسرائيل”.
وأوضح فريدمان أن ما يسمى بـ “مبدأ بايدن” الجديد سيشمل أيضًاً تعزيز العلاقات مع المملكة العربية السعودية، إلى جانب تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب، والحفاظ على موقف عسكري صارم ضد إيران ووكلائها.
كما أكد فريدمان أن الهجوم الجماعي الذي شنته حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل “يجبر إدارة بايدن على إعادة التفكير بشكل أساسي في الشرق الأوسط”، وقال “إذا تمكنت إدارة بايدن من النجاح في ذلك سيكون بمثابة أمر ضخم، حيث يمكن أن تصبح عقيدة بايدن أكبر عملية لإعادة الاصطفاف الاستراتيجي في المنطقة منذ معاهدة كامب ديفيد عام 1979”.
