يشير موقع “Cleveland Clinic” الأمريكي إلى أن زيت البرتقال يُستخرج من قشور الحمضيات، وهو عنصر متعدد الاستخدامات يمكن رشه في الهواء، وضعه على الجلد مع زيت ناقل، أو استخدامه كمنظف طبيعي في المنزل. يُعرف زيت البرتقال بفوائده المتعددة، ومنها:
قتل البكتيريا
تخفيف الآلام
تقليل القلق
ومع ذلك، يجب توخي الحذر عند استخدامه قبل الخروج مباشرة، حيث يمكن أن يجعل البشرة أكثر حساسية لأشعة الشمس.
زيت البرتقال الحلو أظهر إمكانات مضادة للسرطان، كما ورد في “مكتبة الطب الوطنية” الأمريكية. وقد أُبلغ عن فعاليته في منع نمو الفطريات والبكتيريا مثل “المكورات العنقودية الذهبية” و”الإشريكية القولونية”.
زيت البرتقال المرّ يساهم في علاج الأرق ويعزز النوم، كما أنه فعّال في تخفيف آلام المخاض وألم الركبة. يُستخدم أيضًا كعلاج طبيعي لمكافحة الصرع والنوبات.
زيت زهر البرتقال العطري يُستخدم في بعض مراكز الرعاية الصحية كمُهدئ، ويُعالج خفقان القلب الناتج عن الصدمات أو الخوف.
تتمتع الزيوت العطرية عمومًا بعدد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر وتحسين النوم وتخفيف الالتهابات والغثيان والصداع.
طرق الاستخدام تشمل نشر رائحتها عن طريق خلطها مع الماء في جهاز خاص، دهنها مباشرة على الجلد لامتصاصها، أو تناولها على شكل مكملات غذائية، مثل وضع قطرة على اللسان أو إضافتها إلى كوب الشاي.
