جاسوس يفجر مفاجأة.. ويكشف سراً عن زعيم كوريا الشمالية

فجر مسؤول تجسس سابق، اليوم الجمعة، مفاجأة من العيار الثقيل بعد أن قال إن لـ زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون “ابن شاحب ونحيف للغاية ويتم إبعاده عن أعين الجمهور”.
جاسوس يفجر مفاجأة عن زعيم كوريا الشمالية
جاء هذا الادعاء المفاجئ على لسان تشوي سو يونغ، المسؤول المتقاعد من جهاز المخابرات الوطنية (NIS) في كوريا الجنوبية المجاورة، وفقاً لصحيفة كوريا تايمز.
وقال سو يونغ إنه نقل عن مصادر في كوريا الشمالية، إن “المظهر الجسدي غير الجذاب للفتى يبدو أنه منع كيم من الكشف عن ابنه علناً”.
وأضاف: “على عكس والده أو أخته الممتلئة بشكل جيد، يقال إن ابن كيم شاحب ونحيف. سمعت أن ابنه لا يشبه جده الأكبر، كيم إيل سونغ، على الإطلاق.”
لم تظهر بعد أي صور معروفة لابنه “الشاحب والنحيف”، ولكن الخبراء يعتقدون أنه يمكن تصوره ببساطة من خلال النظر إلى كيم جونغ أون الأصغر سناً، والذي كان هو نفسه نحيفاً.

ونقلت الصحيفة عن مايكل مادن، مؤسس منظمة مراقبة القيادة في كوريا الشمالية: “عندما كان كيم جونغ أون هو الخليفة الوراثي، كان نحيفاً بالفعل”.
وتابع: “ارجع وشاهد تلك الصور. لقد كان رجلاً أرق. أخبره والده وخالته أنه بحاجة إلى زيادة الوزن حتى يتمكن من إظهار السلطة؛ لذلك عندما يرى هؤلاء النخب الكورية الشمالية، وخاصة هؤلاء الجنرالات القدامى، هذا الرجل البالغ من العمر، سيشعرون بالترهيب الجسدي منه”.
ويعتقد جهاز الاستخبارات الوطنية أن كيم جونغ أون لديه ثلاثة أطفال الابن هو الأكبر، يليه كيم جو إي، ثم طفل غير معروف الجنس.
وفي الفترة الأخيرة اعتاد الزعيم الكوري الشمالي على اصطحاب ابنته والتي تبلغ من العمر عشر سنوات في مهماته الرسمية، وحتى عند مشاهدته لتجربة إطلاق صواريخ، بهدف توجيه رسائل للداخل والخارج في آن معاً.
وباتت ابنة كيم محط أنظار العالم كون ينظر إليها على أنها الوريث المحتمل لوالدها، حسبما قال جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي، في أول تقييم من نوعه للفتاة.

وتبقى التساؤلات حول أي طفل سيصعد إلى السلطة في نهاية المطاف دون إجابة.

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية