مسئول بالبنتاجون: أسلحة أمريكا ليست جيدة بما يكفي لمواجهة التهديد النووي الروسي
اعترف أحد كبار مسئولى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الإصلاح الذى تخطط له واشنطن لاستراتيجيتها الخاصة بالأسلحة النووية ربما لا تكون كافية لمواجهة تهديدات الصين وروسيا.
وبحسب ما ذكرت صحيفة التليجراف البريطانية، فإن ريتشارد جونسون، الذى يشرف على السياسة النووية بالبنتاجون، قال إن الخطط الحالية كان يمكن تعزيزها لتعكس العمل الذى يتم اتخاذه من قبل موسكو وبكين.
وأشار جونسون فى كلمة أمام أحد مراكز الأبحاث، إلى أنهم الآن فى عالم حيث يواجهون منافسون نوويون متعددون، العديد من الدول التى تنمى وتنوع وتحدث ترسانتهت النووية، مما يضع الأولوية للأسف للدور الذى تلعبه هذه الأسلحة النووية فى ترساناتهم الوطنية للأمن القومى.
وجاءت تلك التصريحات بعد أن قال البيت الأبيض أنه لن يغير الوضع النووي للولايات المتحدة بعد أن خفضت روسيا عتبتها الخاصة لشن ضربة نووية.
وجاء تحديث العقيدة النووية الروسية بعد قرار واشنطن السماح لأوكرانيا ضرب الداخل الروسى بصواريخ أتماكز الأمريكية طويلة المدى.
وتعمل الولايات المتحدة على تحديث رادعها النووي منذ بعض الوقت، بما في ذلك خطط لنشر أسلحة نووية في قاعدة جوية في بريطانيا. وحرصت واشنطن على توفير المزيد من القنابل النووية التي يتم إسقاطها جواً والغواصات القادرة على حمل رؤوس نووية في أي وقت.
كما يتم إنتاج متغيرات أحدث من القنبلة B61 كجزء من “مراجعة الوضع النووي” لعام 2022.
وقال جرانت شنايدر، نائب مدير الاستقرار الاستراتيجي في هيئة الأركان المشتركة: “يتعين علينا من أجل الاستعداد لثلاثينيات القرن الحادي والعشرين، أن نقوم تحديث قواتنا النووية، والقيادة والسيطرة النووية، والبنية الأساسية الة بها والتي ستسمح لنا بالمرونة والتكيف بمرور الوقت مع ظهور تحديات جديدة، سواء كانت تهديدات جديدة أو تغييرات محتملة أو تأخيرات في تحديثنا”.