نابولي يقهر إمبولي ويواصل مطاردة إنتر ميلان على قمة الدوري الإيطالي

حقق نابولي فوزا سهلا 3صفر على ضيفه إمبولي، الاثنين، بقيادة الثنائي سكوت مكتوميناي وروميلو لوكاكو ليستمر في مطاردة إنتر ميلان متصدر الدوري الإيطالي.
وشعر نابولي بالضغط بعد فوز إنتر السهل على كالياري يوم السبت الماضي، إذ كان من شأن أي تعثر أن يجعل اللحاق بحامل اللقب من شبه المستحيلات.
ومع تبقي ست جولات لنهاية المسابقة الآن، يبتعد نابولي صاحب المركز الثاني برصيد 68 نقطة عن إنتر بفارق 3 نقاط.
وكان ثنائي نابولي لا يُقهر على ملعب دييغو أرماندو مارادونا أمام إمبولي، الذي يقبع في المركز التاسع عشر، متقدما بنقطة واحدة فقط عن مونزا متذيل الترتيب، إذ لعبا بحرية، وصنعا فرصا تلو الأخرى، وتسببا في فوضى عارمة في دفاع الفريق الزائر.
واحتاج نابولي 18 دقيقة لافتتاح التسجيل، إذ قاتل لوكاكو في وسط الملعب ليستخلص الكرة قبل أن يمررها إلى مكتوميناي المندفع الذي أطلق تسديدة قوية بدوره من مسافة بعيدة وارتطمت بالأرض لتغير اتجاهها لتمر من فوق يد ديفيز فاسكيز حارس إمبولي وتسكن الشباك.
وضاعف البلجيكي لوكاكو النتيجة في الدقيقة 56 مستغلا تمريرة بينية مثالية داخل منطقة الجزاء ليسجل بسهولة لأصحاب الأرض.
وأكمل مكتوميناي ثنائيته في الدقيقة 61 من عمر اللقاء بعد تمريرة حاسمة أخرى من لوكاكو الذي أرسل تمريرة عرضية من الجهة اليمنى للاعب الإسكتلندي الذي أفلت من الرقابة ليسكنها الشباك بضربة رأس بعد أن ارتدت من العارضة.
وتألق اللاعبان مرة أخرى بعد فترة وجيزة عندما مرر لوكاكو الكرة إلى مكتوميناي في هجمة مرتدة، لكن القائم حرمه من تسجيل ثلاثية شخصية.
لكن ليلة نابولي الرائعة تعرضت لضربة قوية بعد دقائق قليلة عندما اضطر مدافع نابولي خوان جيسوس إلى الخروج بسبب ما بدا أنها إصابة في عضلات الفخذ الخلفية.
وسنحت للمهاجم لوكاكو، الذي كان على وشك تسجيل هدفه الثاني، فرصة أخيرة قبل استبداله. لكنه لم يتمكن من ترويض الكرة بعد تمريرة ديفيد نيريس العرضية المتقنة، وسددها بعيدا عن المرمى.
وفي الدقائق الأخيرة من المباراة، وجد مكتوميناي نفسه أمام فرصة ذهبية للتسجيل من مسافة قريبة، لكن فاسكيز تألق وتصدى له بشكل مذهل، على الرغم من أن الراية كانت مرفوعة بالفعل بسبب التسلل.