رغم أن الصور التي تسقط علىشبكية العينتكون في الأصل مقلوبة، نتيجة الطريقة التي يمر بهاالضوءعبر عدسة العين، فيما يمتلك الدماغ قدرة فائقة على التكيف مع التغيرات البصرية، إلا أن تقريراً نشره موقع “ساينس أليرت” كشف أن هذه القدرة الدماغية قد تفتح آفاقًا جديدة لفهم بعض اضطرابات الرؤية، مثل عمى الألوان.

وأكدت التجارب، التي أجريت في ثلاثينيات القرن الماضي، والتي عُرفت بـ”تجارب نظارات إنسبروك”، أن الدماغ يمتلك قدرة فائقة على التكيف مع التغيرات البصرية.

ويشير الباحثون إلى أن هذه القدرة الدماغية قد تسهم مستقبلاً في تطوير أدوات بصرية تعزز كفاءة الرؤية لدى الأشخاص المصابين بمشاكل بصرية مزمنة.

وأوضح التقرير أن الدماغ لا يحتاج إلى “قلب” الصورة لإدراك العالم بالشكل الصحيح، بل يعتمد على معالجة معقدة للمعلومات البصرية تُمكّنه من تفسير المشهد بدقة، دون الالتفات إلى اتجاه الصورة الأصلي.

فمن الناحية البصرية، يؤدي مرور الضوء عبر العدسة إلى انعكاس الصورة، حيث يسقط الضوء من أعلى الجسم في أسفل الشبكية، ومن أسفله في أعلاها. ورغم هذا الانعكاس الفيزيائي، لا يواجه الإنسان أي اضطراب في إدراك الاتجاهات أو التمييز بين الأعلى والأسفل.

وبحسب ما أوردته المجلة العلمية، فإن الرؤية تعتمد على نمط معقد من الإشارات العصبية التي ترسلها العين إلى مناطق متعددة في الدماغ. وتتعامل هذه الإشارات مع الأجسام وفقًا لمواقعها النسبية، وحركة الجسم، والبيئة المحيطة، وليس بناءً على تموضع الصورة داخل العين.

أقرأ التالي

2025/06/23 4:50:05 صباحًا

احذر.. خلف الأذنين قد تتحول لبؤرة قاتلة

2025/06/23 3:50:56 صباحًا

ما تأثير الاستغناء التام عن الدهون الحيوانية على الجسم؟

2025/06/23 2:50:40 صباحًا

أيهما يحرق سعرات حرارية أكثر الجهد البدني أم الذهني؟

2025/06/23 1:50:31 صباحًا

تناول وجبة حارة على الغداء لإنقاص وزنك!

شاركها.