تتشكلالندوبكجزء من عملية شفاء الجسم الطبيعية بعد الإصابات أو العمليات الجراحية أو الالتهابات. وبينما تتلاشى معظم الندوب مع مرور الوقت، قد تتسبب الحالات الشديدة مثل الندوب المفرطة (التي تظهر مرتفعة) في تشوهات تؤثر في جودة الحياة. ومن بين العلاجات المتاحة، برز شريط السيليكون كخيار موصى به على نطاق واسع لتقليل مظهر الندوب والأعراض الة بها.
وشريطالسيليكون، المعروف أيضًا بألواح جل السيليكون، يُستخدم منذ أكثر من 30 عامًا، ويُصمم ليُلبس يوميًّا، غالبًا لعدة أشهر. ويساعد الشريط على تقليل حجم الندبة، والاحمرار، والصلابة، والتورم، والحكة.
ويمكن غسل الشريط وإعادة استخدامه؛ ما يسمح باستخدامه المستمر لِما يصل إلى 24 ساعة في كل مرة.
ولا يزال العمل الدقيق لشريط السيليكون على تحسين الندوب قيد الدراسة، لكن الأبحاث تشير إلى أنه يساعد على الحفاظ على ترطيب الجلد المتعافي من خلال توفير طبقة عازلة. هذا الترطيب يطبع طبقة الجلد الخارجية ويقلل إنتاج الكولاجين الزائد الذي يؤدي إلى ندوب سميكة. بالإضافة إلى ذلك، يعيد الشريط توزيع التوتر على جرح الجلد ويرفع درجة حرارة المنطقة؛ ما قد يحد من نمو الندوب غير الطبيعي.
وأظهرت التجارب السريرية فاعلية شريط السيليكون، خصوصًا في تقليل الندوب المفرطة، ويعتبر العلاج الأول والأساس من قِبل العديد من الأطباء. ومع ذلك، تُظهر بعض الدراسات نتائج متباينة عند مقارنة شريط السيليكون بعلاجات أخرى، مثل: الملابس الضاغطة أو جل السيليكون.
ومقارنة بالبدائل، يتميز شريط السيليكون بكونه متوافقًا حيويًّا، ومقاومًا لنمو الميكروبات، وغير جراحي، وذا تكلفة منخفضة.
وتشمل العلاجات الأخرى مستحضرات طبيعية، مثل: الألوة فيرا ومستخلصات الشاي الأخضر والبصل، بالإضافة إلى العلاجات بالليزر، لكنها غالبًا ما تفتقر إلى فوائد طويلة الأمد مثبتة.
هل شريط السيليوكون آمن؟
ويُعد شريط السيليكون آمنًا بشكل عام، مع آثار جانبية طفيفة، مثل: الحكة الخفيفة أو الاحمرار. يمكن أن تقلل النظافة الجيدة—بإزالة الشريط يوميًّا وغسل المنطقة—من مخاطر التهيج أو العدوى الجلدية. رغم فوائده، قد يقلل الاهتمام اليومي والعوائق في تطبيق الشريط على بعض مناطق الجسم من التزام المرضى بالعلاج.
بشكل عام، يبقى شريط السيليكون خيارًا موثوقًا وفعالًا لإدارة أنواع متعددة من الندوب وتحسين نتائج شفاء الجلد.