أعلنت وكيل وزارة التربية المساعد للتنمية التربوية والأنشطة مريم العنزي افتتاح 25 ناديا صيفيا في المناطق التعليمية الست وذلك تماشيا مع رؤية الوزارة في تفعيل الأنشطة الصيفية وتنمية الجوانب الشخصية والإبداعية لدى الطلبة.

وقالت العنزي اليوم الإثنين إنه تم حتى الآن تسجيل أكثر من 15 ألف طالب وطالبة من مختلف المراحل التعليمية ومن طلبة مدارس التعليم الحكومي والخاص ضمن خطة شاملة في إطار حرص وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي على توفير فرص تربوية وأنشطة تعليمية وترفيهية تتيح للطلبة الاستفادة من العطلة الصيفية.

وأضافت أن الأندية الصيفية تهدف بالدرجة الأولى إلى صقل مهارات الأبناء وتنمية قدراتهم في بيئة محفزة وآمنة ضمن خطة شاملة تستهدف شغل أوقات الفراغ لدى الأبناء بما يعود عليهم بالنفع والفائدة وتعزز القيم الإيجابية.

وأوضحت أن الأندية التي انطلقت فعالياتها في مطلع يوليو الجاري وتستمر حتى نهاية شهر أغسطس المقبل تشمل العديد من الأنشطة الرياضية والثقافية والعلمية والفنية والترفيهية التي يقدمها نخبة من مشرفي ومشرفات الوزارة بواقع 10 مشرفين في كل ناد لضمان تقديم أفضل البرامج والأنشطة التي تسهم في بناء شخصية الطالب.

واشارت إلى أن الأندية المدرسية الصيفية تضم أنشطة رياضية متنوعة مثل كرة القدم وكرة اليد وكرة السلة والسباحة والبولينغ إضافة إلى أنشطة ثقافية وعلمية وتقنية وبرامج ترفيهية هادفة تسهم في تحقيق التوازن بين التعلم والترفيه وتقام خلال الفترة المسائية من الساعة الرابعة عصرا حتى الساعة الثامنة مساء.

وأفادت العنزي بأن هناك أنشطة علمية تستمر على مدار العام بالتعاون مع مركز (صباح الأحمد للموهبة والإبداع) والمنظمة العالمية لاستثمار أوقات الفراغ بالعلوم والتكنولوجيا (ملست) بالغضافة إلى احتضان الأبناء من أصحاب المواهب الابداعية في العديد من التخصصات وتأهيلهم للمشاركة في المناسبات العربية والعالمية.

وأكدت حرص الوزارة على احتضان الأبناء من فئة الاحتياجات الخاصة من خلال افتتاح أندية مدرسية خاصة بهم تقدم العديد من الأنشطة في بيئة تعليمية تراعي قدراتهم واحتياجاتهم وتدعم تطورهم مشيرة إلى أن التسجيل لا يزال مستمرا إلكترونيا عبر منصة (تيمز) أو من خلال التوجه الى أحد الأندية وتقديم طلب الاشتراك.

وأكدت حرص الوزارة ممثلة في قطاع التنمية التربوية والأنشطة على تقديم أنشطة متنوعة تواكب التطور العلمي والتكنولوجي من شأنها رفع مستوى العملية التربوية وتنمية أنماط التعلم الذاتي لدى الطلبة والعمل بروح الفريق الواحد وتعزيز مهارات العلوم والتكنولوجيا والثقافة والرياضة.

وذكرت أن مراكز الروبوت الصيفية أيضا من ضمن الأندية الصيفية التخصصية التي تعزز الإبداع والابتكار من خلال أنشطة حرة ومرنة تمكن الطلبة من التجريب والتصميم وابتكار حلول وبرمجة الروبوتات الخاصة إلى جانب تنمية المهارات التقنية والرقمية الحديثة وتعلم مبادئ البرمجة والإلكترونيات وأنظمة التحكم بأسلوب مبسط يناسب الفئة العمرية المستهدفة.

شاركها.