أكد وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، على أن مشاعر الفخر والاعتزاز تتوحد اليوم بين البيت والمدرسة والوطن احتفاءً بأبنائنا وبناتنا في نهاية المرحلة الثانوية، مشدداً في هذه المناسبة الغالية حرصه على مواصلة العمل والبذل بكل أمانة وإخلاص، ترجمةً لرؤية القيادة السياسية في بناء مستقبل تعليمي أفضل لأبناء الكويت، وتعزيزًا لمكانة وطننا الغالي.
وقال الطبطبائي في كلمة له خلال حفل إعلان النتائج النهائية للصف الثاني عشر للعام الدراسي 2024 2025: “أتوجّه بجزيل الشكر وعظيم الامتنان للقيادة السياسية الحكيمة، وعلى رأسها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد ،على الدعم المتواصل لمسيرة التعليم، والتوجيهات السديدة التي كانت ولا تزال مصدر إلهام وسند لنا بعد الله سبحانه، في كل خطوات الإصلاح والتطوير التي نسعى إلى تحقيقها في وزارة التربية”.
وأضاف: “أتقدّم بخالص الشكر والتقدير إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، على دعمه ومتابعته المستمرة، لا سيما خلال فترة الامتحانات، مما كان له بالغ الأثر في تنظيم العمل وتحقيق الانضباط”.
وتابع الطبطبائي: “ولا يفوتني أن أتوجّه بوافر الشكر والامتنان إلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، على مساندته الكريمة، وتسخيره لجهود كافة قطاعات وزارة الداخلية خاصة خلال فترة الامتحانات، مما أسهم في توفير أجواء امتحانات نزيهة ومنظمة لأبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات”.
وأردف قائلاً: “كما أثمّن دعم إخواني وزملائي في مجلس الوزراء، الذين تجلّت في مواقفهم أسمى صور المسؤولية الوطنية، وكان لتعاونهم الصادق ومساندتهم المستمرة بالغ الأثر في تمكين وزارة التربية من أداء رسالتها على أكمل وجه طوال العام الدراسي”.
وذكر الطبطبائي: “ومن هذا المكان، نعاهد الله ثم قيادتنا الحكيمة وشعب الكويت الوفي، أن نواصل مسيرة العمل والبذل بكل أمانة وإخلاص، من خلال تكاتف وتضافر جهود إخواني وأخواتي من منتسبي الوزارة، كلٌّ من موقعه، لنعمل يداً بيد على ترجمة رؤية القيادة السياسية في بناء مستقبل تعليمي أفضل لأبنائنا، وتعزيز مكانة الوطن الغالي الكويت”.
ووجّه رسالة إلى الطلبة قائلاً: “أبنائي وبناتي المتفوقين والناجحين، أبارك لكم هذا التخرج بكل فخر واعتزاز، وأنتم تحملون راية العلم والمعرفة، تلك الأمانة العظيمة والمسؤولية النبيلة. أوصيكم بمواصلة طريق الجد والاجتهاد، وتحقيق طموحاتكم وآمال أهاليكم، فأنتم الثروة الحقيقية للكويت”.
كما أعرب عن شكره لأولياء الأمور قائلاً: “وفي ختام هذا العام الدراسي، ومع وقوفنا على أعتاب مرحلة جديدة في حياة أبنائنا، لا يسعنا إلا أن نتقدّم بجزيل الشكر والتقدير لأولياء الأمور الكرام، الذين كانوا دائمًا العون والسند لأبنائهم، أنتم من احتضن الأحلام حتى نضجت. اليوم تفرحون بثمار جهدكم، ونحن نشارككم هذا الفخر اليوم، أقول لكم: شكرًا بحجم محبتكم لأبنائكم”.
وأردف الطبطبائي : “ولا يفوتني أن أخص بالشكر إخواني وأخواتي المعلمين والمعلمات، الذين أخلصوا العمل، وكانوا خير قدوة لأبنائنا في رحلتهم التعليمية، وكذلك الإداريين الذين كانوا عونًا وسندًا، والموجهين، والملاحظين، ورؤساء اللجان، والمراقبين الوطنيين، وكل من أدى واجبه في الكنترول العلمي والأدبي والتعليم الديني. جهودكم محل فخر وتقدير، وبتفانيكم حققنا الأهداف المرجوة ووصلنا إلى هذه النتائج المشرفة”.
واختتم الوزير تصريحه بالدعاء قائلاً: “نسأل الله أن يوفقنا جميعًا لما فيه خير الكويت وأهلها، وأن يحفظ وطننا الغالي، تحت راية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد”.