أكد وزير النفط طارق سليمان الرومي ممثل رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله الصباح الراعي الرسمي لملتقى ومعرض المهندسين البيئيين الذي نظمته الجمعية الكويتية لحماية البيئة على أن افتتاح منصة المهندسين البيئيين ستكون انطلاقة كبيرة لهم، لافتا إلى أن الفعالية شهدت أعمالا مميزة تقوم بها الجمعية.
وأشارت مسؤولة العلاقات العامة بالجمعية المهندسة معالي العقاب إلى أن وزير النفط خلال افتتاحة الملتقى وجولته بالمعرض أعطى الجميع اهتماما أبويا من خلال إطلاعه على محتوى جميع الأجنحة المشاركة، وأضافت: “حرص معالي الوزير طارق الرومي على الاستماع ومناقشة المهندسين البيئيين الأوائل المسجلين في المنصة والاطلاع على شروح مشاريعهم في المعرض تقديرا لتميزهم وهم مهندسة سارة عبدالرضا الرامزي، ومهندس يوسف عبدالرضا الرامزي، ومهندس حسين ثابت بو رمانة، ومهندس حسين ثابت الأمير، ومهندس عبدالله جراح الرجيب، ومهندس عادل طارق العازمي، ومهندسة مي ناصر القطان، ومهندس حمد محمد العازمي، ومهندسة علياء علي الأمير، ومهندس عبدالرزاق عيسى الساعي، ومهندس عبدالله يوسف العمران، ومهندس يوسف عبدالعزيز حجي”. مؤكدة أن الملتقى والمعرض استقبل اكثر من 500 زائر من المشاركين والمدعوين وطلبة الجامعة في اليوم الاول.
وذكرت أن “ملتقى ومعرض المهندسين البيئيين وكونه حدثا غير مسبوق فقد شهد مشاركة كبيرة من الجهات الحكومية والأهلية والشركات الخاصة في المعرض المصاحب له، ومن تلك الجهات: وزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، والمؤسسة العامة للرعاية السكنية، ووزارة الأشغال العامة، وشركة نفط الكويت، والشركة الكويتية لنفط الخليج، وبلدية الكويت، والمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية، ومؤسسة إيكو للاستشارات البيئية وشركة جرين زون، وفريق السعي التطوعي”.
وأكدت بأن معالي الوزير أولى اهتماما كبيرا للمشاركين وحرص على تقدير مشاركتهم من خلال إعطائهم الوقت لعرض جهودهم وإنجازاتهم مثنيا عليها ومشجعا لهم بأبوية فاقت آثارها التشجيعية كل تكريم.
وبينت م. العقاب “أن فريقي أصدقاء البيئة والشباب البيئي بالجمعية وبما يقدمانه من أنشطة وفعاليات بيئية علمية كانت النواة الأولى بتأهيل وثقل مهارات أعضائهما ودفعهم لدراسة العلوم والهندسة البيئية”، مدللة على ذلك بقولها “خرج من الفريقين اثنان من طليعة خريجي تخصص الهندسة البيئية وهما المهندسة سارة الرامزي والمهندس يوسف الرامزي اللذان ابتعثا لدراسة هذا التخصص العصري”، داعية أولياء الأمور والطلبة تشجيعهم للانخراط في فعاليات فريقي أصدقاء البيئة والشباب البيئي بالجمعية لما له من أثر على صقل المهارات وتوجيه الاهتمام بالبيئة إلى واقع يمكن تحقيقه.
ونوهت إلى أن “فريق الشباب البيئي شارك في تنظيم الملتقى والمعرض فيما أدار فريق أصدقاء البيئة جناح الجمعية الكويتية لحماية البيئة الذي عرض الإصدارات العلمية ومنها اعداد منوعة من مجلة البيئة علاوة على إشرافه وتنفيذه عملية توزيع الرسالة البيئية المجتمعية على زوار وضيوف ومرتادي المعرض، لافتة إلى “إشادة وزير النفط بفكرة الرسالة البيئية وركز عليها وقام بتدوين إحداها كمشاركة إيجابية منه تجاه البيئة الكويتية”.
وأشادت م. معالي العقاب بالرعاية الرسمية لرئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله الأحمد الصباح وحضور ممثله لحفل الافتتاح وزير النفط السيد طارق الرومي، مثنية على الرعاية الذهبية لشركة نفط الكويت والصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي، والرعاية اللوجستية للشركة الكويتية لنفط الخليج وجامعة الكويت وشركة “بي دي إف وشركة كيت باغ وشركة بلور لاين، علاوة على الرعاية الاستراتيجية من الشبكة الخليجية لجمعيات البيئة الاهلية والامانة العامة للبيئة والتنمية المستدامة بالاتحاد العام للمنتجين العرب بجامعة الدول العربية.
