اكتسب هاتف “سامسونغ غالاكسي نوت 7” سمعة سيئة عالمياً، بعد تكرار حوادث ارتفاع حرارة بطاريته بشكل خطير، ما جعل احتمالات اشتعاله أو انفجاره واردة في أي لحظة.
وفي خطوة تدل على خطورة الهاتف، أصدرت وزارة النقل الأمريكية، بالتعاون مع إدارة الطيران الفيدرالية وإدارة سلامة الأنابيب والمواد الخطرة، أمراً طارئاً بحظر جميع أجهزة الهواتف الذكية Samsung Galaxy Note 7 من النقل الجوي في الولايات المتحدة.
وفي بيان نشرته “نيويورك بوست”، فقد دعت الوزارة، الركاب المسافرين عبر الخطوت الجوية داخل أمريكا، أو القادمين إليها، تجنب حمل الجهاز أو وضعه في أمتعتهم.
وأثار فيديو منشور عبر “تيك توك” تخطى ملايين المشاهدات، بشأن قرار حظر الهاتف جدلاً واسعاً بين المستخدمين، الذين سارعوا للتعليق عليه.
وتسأل أحدهم: “لماذا تم حظره؟”، بينما قال آخر مازحاً، “أنا لا أشاهد هذا على هاتفي سامسونغ غالاكسي نوت 7”.
وردّ شخص آخر: “الهاتف يعود إلى عام 2016، وعمره أصبح عشر سنوات تقريباً، لا ينبغي لأحد أن يمتلكه بعد الآن لأنه قديم جداً، وستتوقف غوغل بعد فترة عن تحديثه”.
وبحسب ما نشره موقع “Indy100″، فإن مشاكل بطارية هذه الهاتف موجودة منذ إطلاقه، حيث أجرت شركة سامسونغ في عام 2016، تحقيقاً شاملاً واكتشفت مشكلة في خلية البطارية.
ووفق ما جاء في بيان للشركة في ذلك الوقت: “حتى تاريخه (اعتباراً من 1 سبتمبر/ أيلول)، سُجِلت 35 حالة على مستوى العالم، ونجري حاليا فحصاً شاملًا مع موردينا لتحديد البطاريات المتأثرة المحتملة في السوق، لأن سلامة عملائنا هي الأولوية القصوى فقد أوقفنا مبيعات الهاتف”.