5 طرق بسيطة لدمج “فيتامين P” في نظامك الغذائي اليومي

فيتامين P، المعروف أيضًا بالبيوفلافونويد أو الفلافونويدات، هو مجموعة من المركبات الفينولية الموجودة في الأطعمة النباتية مثل الخضروات والفواكه والكاكاو.
هذه المركبات، مثل الكيرسيتين، الروتين، الهسبريدين، والكاتيكينات، هي التي تعطي العديد من النباتات ألوانها الزاهية وتشتهر بفوائدها كمضادات للأكسدة، ومضادة للالتهابات، وفوائدها لصحة القلب والأوعية الدموية.
وعلى الرغم من أن الجسم البشري لا يستطيع إنتاج البيوفلافونويدات، إلا أنها تلعب دورًا حيويًا في دعمجهاز المناعة، وتعزيز نشاط فيتامين C، والوقاية من الأمراض المزمنة، بحسب موقع “تايمز أوف إنديا”.
إليك خمس طرق بسيطة لدمج فيتامين P في نظامك الغذائي اليومي:
استمتع بالشوكولاتة الداكنة
الشوكولاتة الداكنةعالية الجودة، خاصة الأنواع التي تحتوي على 70% على الأقل من الكاكاو، غنية بالفلافونويدات مثل الكاتيكينات والبروسياندين. ويمكن أن توفر لك قطعة صغيرة من الشوكولاتة الداكنة يوميًا مضادات أكسدة قيمة وتلبية لرغبتك في تناول الحلويات.
وللحصول على أقصى فائدة، اختر الشوكولاتة غير المعالجة قدر الإمكان للحفاظ على أعلى محتوى من الفلافونويدات.
التفاح مع القشر
يعد التفاح، خاصة عندما يتم تناوله مع قشره، مصدرًا غنيًا بالكيرسيتين، وهو بيوفلافونويد قوي.
احتفظ بالقشر للحصول على أكبر قدر من الفلافونويدات، واستمتع بالتفاح بعدة طرق؛ مقطع في السلطات، مع زبدة المكسرات، أو كوجبة خفيفة سريعة.
الشاي الأخضر أو الأسود
يعدالشاي الأخضروالأسود من المصادر الممتازة للكاتيكينات، وهي مجموعة فعالة من الفلافونويدات.
ويمكن أن تلبي شرب كوبين إلى ثلاثة أكواب من الشاي يوميًا احتياجاتك من البيوفلافونويدات. ولتعظيم الفائدة، تجنب إضافة الكثير من السكر في الشاي، ويفضل اختيار محليات صحية.
أضف التوت إلى نظامك الغذائي
التوت مثل التوت الأزرق والفراولة والتوت البري مليء بالأنثوسيانين والكيرسيتين، وهما من الفلافونويدات المفيدة.
أضف التوت إلى الحبوب الصباحية، أو العصائر، أو استمتع بها كوجبة خفيفة لزيادة تناولك لفيتامين P والاستمتاع بطعمها اللذيذ.
تناول الحمضيات
تعد الحمضيات مثلالبرتقالوالليمون والجريب فروت مصدرًا غنيًا بالبيوفلافونويدات، وخاصة الهسبريدين والروتين. إضافة الفواكه الحمضية الكاملة إلى نظامك الغذائي، أو شرائحها في السلطات، أو عصيرها الطازج، سيوفر لك دفعة كبيرة من فيتامين P.
تحتوي القشرة البيضاء والأغشية الداخلية للحمضيات على كميات عالية بشكل خاص من الفلافونويدات، لذا حاول تضمينها كلما أمكن.
وفي النهاية يقول خبراء في مجال الصحة إن دمج الأطعمة السابقة في روتينك اليومي يمكن أن يعزز بشكل كبير من تناولك لفيتامين P، مما يوفر العديد من الفوائد الصحية.