أعلنت وزارة التربية السورية، بدء التسجيل لامتحانات الشهادات العامة لدورة عام 2026، اعتبارًا من 4 من كانون الثاني المقبل، لغاية 5 من آذار 2026، بينما يستمر تسجيل طلاب الدراسة الحرة حتى 12 من آذار.
وحددت الوزارة شروط التسجيل وفق كل شهادة، عبر صفحتها في “فيسبوك“، اليوم الأحد 23 تشرين الثاني، وفق مايلي:
شهادة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية:
- يقبل طلاب الصف الأخير من التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية النظاميون من مواليد 2009 حتى 2012.
- يقبل طلاب الدراسة الحرة من مواليد 2011 وما قبل.
الشهادة الثانوية العامة:
- يشترط للطلاب النظاميين أن يكونوا من مواليد 2006 حتى 2009، وأن يكون قد مضى 3 سنوات على حصولهم على شهادة التعليم الأساسي، أو ما يعادلها.
- أما الطلاب الأحرار: يشترط إما مرور ثلاث سنوات على الحصول على شهادة الأساسي، أو أن يكون الطالب من مواليد 2008 وما قبل.
الشهادة الثانوية الشرعية:
تطبّق الشروط نفسها المطبقة على الثانوية العامة من حيث العمر والوثائق.
الثانوية المهنية بفروعها كافة:
- يقبل طلاب الصف الثالث المهني النظاميون من مواليد 2006 حتى 2009.
- يقبل الأحرار بشرط الحصول على شهادة التعليم الأساسي، ومتابعة الصفين الأول والثاني الثانويين المهنيين، أو ما يعادلهما، إضافة إلى شرط العمر أو مرور ثلاث سنوات على الشهادة.
كما تضمن البيان، تعليمات خاصة لفئات مختلفة من الطلاب، حسب الآتي:
- الطلاب مكتومو القيد: يحق لهم التقدم للامتحانات بشكل “شرطي” دون حصولهم على وثائق نجاح إلا بعد استكمال قيودهم في الأحوال المدنية.
- الطلاب الفلسطينيون والعرب والأجانب: تُحدد طرق تسجيلهم وفق وثائقهم الرسمية، مع اشتراط وجود جواز سفر، أو قيد نفوس مصدق من سفارات بلدانهم والخارجية السورية.
- ذوو الاحتياجات الخاصة: عليهم التقدم بطلب إحالة إلى المراكز الصحية لتحديد التسهيلات الامتحانية اللازمة.
الأوراق المطلوبة
الوزارة حددت إجراءات التسجيل والأوراق المطلوبة، حسب نوع الدراسة سواء نظامية أو حرة، وفق:
للطلبة النظاميين:
- صورة عن الهوية أو قيد نفوس مصدق.
- صورة مصدقة عن شهادة التعليم الأساسي أو ما يعادلها.
- تسديد الرسوم عبر المدرسة.
لطلاب الدراسة الحرة:
- طلب اكتتاب معتمد من دائرة الامتحان.
- وصل تسديد الرسوم.
- وثيقة الشهادة الأصلية مصدقة حسب الأصول.
- صورة عن الهوية، أو إخراج قيد مصدق أصولًا.
إيقاف إجراء اختبار ترشيحي
أصدر وزير التربية والتعليم السوري، محمد تركو، قرارًا يقضي باستمرار إيقاف العمل بإجراء اختبار ترشيحي للطلاب الأحرار المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي للعام الدراسي 2025- 2026.
وكانت وزارة التربية في حكومة النظام السابق، قد فرضت في السنوات الماضية، على الطلاب الذين يريدون التقدم لامتحانات الشهادة الثانوية العامة بفرعيها (العلمي والأدبي) بصفة دراسة حرة، اجتياز امتحان مؤتمت كان يجري في المراكز المعتمدة من قبل مديريات التربية ولمدة ثلاث ساعات، وفي جميع المواد المقررة لكل فرع.
وكشف البيان الذي أصدرته الوزارة في 22 تشرين الثاني، في صفحتها عبر منصة “فيسبوك“، أن القرار جاء بناء على مقتضيات المصلحة العامة، وعلى ما تقرر في جلسة المجلس الأعلى للتربية والتعليم.
ونفى المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم، في 14 من تشرين الأول، عودة نظام سبر الترشح لاختبارات الشهادة الثانوية العامة.
وأوضح المكتب الإعلامي للتربية في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية (سانا)، أن ما تم تداوله على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي حينها حول عودة العمل بنظام سبر الترشح لاختبارات الشهادة الثانوية العامة، اعتبارًا من العام الدراسي الحالي 2025-2026، لا أساس له من الصحة.
وأكد أن المصدر الوحيد لقرارات وزارة التربية والتعليم، هو حساباتها ومعرفاتها الرسمية.
إلغاء الأتمتة
وألغت وزارة التربية والتعليم، في أيلول الماضي، العمل بنظام الاختبارات المؤتمتة في امتحانات الشهادة الثانوية العامة، انطلاقًا من مخرجات تقييم الدورة الامتحانية لعام 2025 لشهادة الثانوية العامة.
وأشارت التربية إلى أنها ستعتمد نظام اختبارات متكامل وشامل يتضمن في بنيته أسئلة مقالية وموضوعية، بما يكفل قياسًا أدق لمستوى التحصيل العلمي، وتنمية التفكير التحليلي والنقدي لدى الطلاب.
ونوهت التربية أنها ستعمل على تعميم نماذج أسئلة امتحانية استرشادية في أقرب وقت ممكن.
وطبقت وزارة التربية في حكومة النظام السابق، نظام الامتحانات المؤتمتة في شهادة التعليم الثانوي للعام الدراسي 2024- 2025.
وشمل القرار أتمتة مواد: الرياضيات، الجغرافيا، التربية الوطنية، الفلسفة، علم الأحياء، الفيزياء، الكيمياء، اللغة الإنجليزية، التاريخ.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي